ما هو رأيك في الإنتقال الديمقراطي في المغرب؟
مواقفي وتحليلاتي للوضع، ما زالت هي هي، ولا حاجة لإعادة تكرارها
قبل ثلاث سنوات عنونت عدد من جرائد ومجلات مغربية وأجنبية صفحاتها الأولى بعبارة: الأمير مولاي هشام في المنفى، هل ما تزال تعتبر نفسك في المنفى؟
لم أعتبر نفسي أبدا في المنفى، وأتحدى أيا كان أن يجد في كل تصريحاتي عبارة المنفى، لقد اشتغلت في الأمم المتحدة كموظف أممي، ورجعت الى المغرب، وكانت لي عدة لقاءات وحوارات مع عدد من الناشطين في المجتمع المدني. وشاركت في عدد من المناقشات بالرأي في تطورات المغرب آنذاك، ولما أحسست أن المناخ لم يعد ملائما لهذا النوع من النشاط الذي اعتبره البعض مضرا به. فضلت أخذ مسافة كافية
ألم تغير موقفك الى حد الآن؟
لم أغير موقفي، ولدي اهتمامات أخرى في هذه المرحلة
البعض يعتبر أن العهد الجديد أجرى >مصالحات< كثيرة مع خصوم العهد السابق مثل أبراهام السرفاتي ومناضلي اليسار الجديد، ومن ثم تبدو القطيعة معك خارج السياق. ما هو تعليقك؟
هذا النوع من الأسئلة لا أطرحها على نفسي، من حق المراقبين أن يطرحوها وليس لدي إجابة عنها
قرأت في كتاب برناركوشنير >محاربو السلام< أن هناك جهات رسمية مغربية تدخلت لدى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لعدم إشراكك في مبادرات أممية مقبلة، هل هذا صحيح؟
بعد تجربتي في البلقان، لم أسع الى أية مهمة أخرى، وإذا ما أردت الانخراط في أنشطة أممية جديدة أو في منظمات غير حكومية ووجدت أن هناك حواجز في طريقي، إذ ذاك سأتصرف بما يقتضيه الموقف، هذا السؤال حول وجود اعتراض على مشاركتي في أنشطة أممية يمكن أن توجهه الى وزارة الخارجية أو الديوان الملكي
قرأت في كتاب برناركوشنير >محاربو السلام< أن هناك جهات رسمية مغربية تدخلت لدى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لعدم إشراكك في مبادرات أممية مقبلة، هل هذا صحيح؟
بعد تجربتي في البلقان، لم أسع الى أية مهمة أخرى، وإذا ما أردت الانخراط في أنشطة أممية جديدة أو في منظمات غير حكومية ووجدت أن هناك حواجز في طريقي، إذ ذاك سأتصرف بما يقتضيه الموقف، هذا السؤال حول وجود اعتراض على مشاركتي في أنشطة أممية يمكن أن توجهه الى وزارة الخارجية أو الديوان الملكي
وجهت إليك عدد من الانتقادات بخصوص أسلوبك في طرح الإصلاحات، واعتبر البعض أنك كنت حادا ولم تراع التدرج والمرونة المطلوبة، كيف ترد على هذه الانتقادات؟
هناك عدة انتقادات وجهت إلي، وأنا أتابعها وأستوعبها وأتقبلها وأجد الكثير منها في محله، العصمة لله والكمال له وحده، والمهم هو انسجام الأفكار والمبادئ مع المواقف، وعلى العموم هناك اختلاف في تقييم الوضع من شخص الى آخر
نشر في عدد من الصحف أنك تعرضت قبل سنتين الى عدد من المضايقات الأمنية، هل توقف هذا الأمر، أم ما زال مستمرا؟
من عادتي ألا أعلق على الأشياء القذرة، والتي ترمي الى تحريف الأنظار والأفكار عن كل ما هو نبيل في السياسة والنقاش الحر، فليتحمل الجميع مسؤولياته في هذا الأمر