وصف الأمير مولاي هشام في حوار له مع “فرانس 24″ الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس في تاسع مارس برد الفعل الذكي وقال أن “الملك استمع إلى شعبه” وأن الخطاب بداية للتغييروتحدث اعن صراع بين وجهتي نظر بخصوص التغيير والإصلاح، الأولى لا تعتبر الخطاب كهدية من الملك وأخرى تراه ضمانا لانتقال ديموقراطي. وشدد الامير على أن كل شيء مرتبط بما سيأتي في المستقبل في إشارة إلى عمل اللجنة المكلفة بمراجعة الدستور والتي يرأسها عبد اللطيف المنوني وأعاد الأمير التأكيد على أن المغرب يتقدم وأنه في الطريق الصحيح.وفي جواب آخر اعتبر الخطاب “فضفاض وغير واضح” ورأى أن الأمر عاد لأن الملك فاعل سياسي.وفي حديثه عن إمارة المؤمنين، قال الأمير إن الخطاب لم يتطرق لها إلا في إطارقداسة الثوابت وكان الملك أعلن في الخطاب “لنا في قدسية ثوابتنا،التي هي محط إجماع وطني،وهي الإسلام كدين للدولة،الضامنة لحرية ممارسة الشعائر الدينية،وإمارة المؤمنين،والنظام الملكي،والوحدة الوطنية والترابية،والخيار الديمقراطي،الضمان القوي،والأساس المتين، لتوافق تاريخي،يشكل ميثاقا جديدا بين العرش والشعب”وأوضح الأمير أن إمارة المؤمنين ليست مؤسسة ميتافيزيقيةوأعاد التأكيد أن المهم هو مسلسل الإصلاح وطريقة عمل اللجنة المكلفة
بإصلاح الدستور. ودعا أن يتم سماع الجميع والأخذ بعين الاعتباركل وجهات النظروتحدث عن الفصل 19 من الدستور واعتبره محددا لدور الملكيةوبخصوص دعوة حركة 20 مارس للتظاهر يوم 20 مارس قال الأمير إن من حقهم التظاهر، مضيفا أن المستقبل والأمل في الشباب المغربي، وأضاف أن الملك سمع صوتهم وبفضلهم كان خطاب تاسع مارس
بإصلاح الدستور. ودعا أن يتم سماع الجميع والأخذ بعين الاعتباركل وجهات النظروتحدث عن الفصل 19 من الدستور واعتبره محددا لدور الملكيةوبخصوص دعوة حركة 20 مارس للتظاهر يوم 20 مارس قال الأمير إن من حقهم التظاهر، مضيفا أن المستقبل والأمل في الشباب المغربي، وأضاف أن الملك سمع صوتهم وبفضلهم كان خطاب تاسع مارس