لقد نزل القرآن الكريم من عند علاّم الغيوب تبارك وتعالى، فلا عجب إن مزّق حواجز الغيب: حاجز المكان، وحاجز الزمان بماضيه ومستقبله : فأخبر الإنسانَ على لسان نبيّه المصطفى صلّى الله عليه وسلم عن أمور غيبيّة ساهم المكان والزمان في حجبها وتغييبها عنه، وقصّ عليه قصص الأُمم الغابرة التي فصله عنها حاجز الزمن الماضي، وأنبأه بأمورٍ تَكشّفَ له بعضُها بعد حين، وظلّ بعضُها الآخر ينتظر دوره في التحقّق.
والإخبار عن الغيوب : مما يدل على أن القرآن الكريم معجزة من عند الله العلي القدير .
حيث إنه اشتمل على أخبار كثير من الغيوب التي لا علم لأحد من المخلوقين بها ، ولا سبيل لبشر أن يعلمها.
والإخبار عن الغيوب : مما يدل على أن القرآن الكريم معجزة من عند الله العلي القدير .
حيث إنه اشتمل على أخبار كثير من الغيوب التي لا علم لأحد من المخلوقين بها ، ولا سبيل لبشر أن يعلمها.