منتدى المغاربة الأحرار

أهـلا بـك زائــرنا الـكــريم نـورت الـمـنـتــدى
ســجـل نـفـســك مـعـنـا و لا تـــتـــــــــــــــردد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى المغاربة الأحرار

أهـلا بـك زائــرنا الـكــريم نـورت الـمـنـتــدى
ســجـل نـفـســك مـعـنـا و لا تـــتـــــــــــــــردد

منتدى المغاربة الأحرار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى المغاربة الأحرار

منتدى ثقافي شامل لكل أبناء المغرب الأحرار


    محمد عابد الجابري

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 18/01/2011

    محمد عابد الجابري Empty محمد عابد الجابري

    مُساهمة  Admin الثلاثاء مارس 15, 2011 8:40 am

    محمد عابد الجابري 220px-Jabiri

    محمد عابد الجابري (1936 بفكيك، الجهة الشرقية - 3 مايو 2010[1] في الدار البيضاء)، مفكر مغربي وأستاذ الفلسفة والفكر العربي الإسلامي في كلية الآداب بالرباط. حصل على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة في عام 1967 ثم دكتوراه الدولة في الفلسفة عام 1970 من كلية الآداب بالرباط. عمل كمعلم بالابتدائي (صف أول) ثم أستاذ فلسفة عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية.


    نشأته


    ولد محمد الجابري بمدينة سيدي لحسن في شوال 1354 هـ بمدينة فجيج الواقعة في شرق المغرب على خط الحدود الذي أقامه الفرنسيون بين المغرب والجزائر، وتتألف فجيج من سبعة قصور - أي تجمعات سكنية - من بينها قلعة زناكة التي ولد فيها الجابري بعد أن انفصلت والدته عن والده، فنشأ نشأته الأولى عند أخواله وكان يلقى عناية فائقة من أهله سواء من جهة أبيه أو أمه. وكان جده لأمه يحرص على تلقينه بعض السور القصيرة من القرآن وبعض الأدعية، وما لبث أن ألحقه بالكتاب فتعلم القراءة والكتابة وحفظ ما يقرب من ثلث القرآن، وما إن أتم السابعة حتى انتقل لكتاب آخر، وتزوجت أمه من شيخ الكتاب فتلقى الجابري تعليمه على يد زوج والدته لفترة قصيرة، ثم ألحقه عمه بالمدرسة الفرنسية فقضى عامين بالمستوى الأول يدرس بالفرنسية.

    بدت أمارات التفوق على الجابري حين برع في الحساب كما كان يجيد القراءة في كتاب التلاوة الفرنسية، وكان الانتساب للمدرسة الفرنسية ينطوي على نوع من العقوق للوطن والدين فكان الآباء يخفون أبناءهم ولا يسمحون بتسجيلهم في هذه المدرسة إلا تحت ضغط السلطات الفرنسية.[2]

    أتيحت للجابري فرصة الالتقاء بالحاج محمد فرج وهو من رجال السلفية النهضوية بالمغرب الذين جمعوا بين الإصلاح الديني والكفاح الوطني والتحديث الاجتماعي والثقافي، وكان محمد فرج إماما بمسجد زناكة الجامع، فكان الجابري وهو لا يتجاوز العاشرة يواظب على حضور دروسه بعد صلاة العصر، وفي هذه الأثناء راودت شيخه فكرة إنشاء مدرسة وطنية حرة بفجيج، وبالفعل حصل على رخصة من وزارة المعارف لإنشاء مدرسة "النهضة المحمدية" كمدرسة وطنية لا تخضع للسلطات الفرنسية ولا تطبق برامجها، بل يشرف عليها رجال الحركة الوطنية حيث جعلوا منها مدارس عصرية معربة لتصبح بديلا للتعليم الفرنسي بالمغرب، فالتحق الجابري بالمدرسة وتخرج فيها سنة 1368 هـ / 1949 بعد أن حصل على الابتدائية.
    [3]

    مسيرته العلمية


    نقد العقل العربي

    استطاع محمد عابد الجابري عبر سلسلة نقد العقل العربي القيام بتحليل العقل العربي عبر دراسة المكونات والبنى الثقافية واللغوية التي بدأت من عصر التدوين ثم انتقل إلى دراسة العقل السياسي ثم الأخلاقي وهو مبتكر مصطلح "العقل المستقيل" وهو ذلك العقل الذي يبتعد عن النقاش في القضايا الحضارية الكبرى. وفي نهاية تلك السلسلة يصل المعلم إلى نتيجة مفادها "أن العقل العربي بحاجة اليوم إلى إعادة الابتكار".
    مآخذ منتقديه حمل الجابري عددا من المشاريع الفكرية، صاحب صدورَها جدل ونقاش لم يتوقف حولها، فكانت "ثلاثية نقد العقل العربي" والتي تكونت من ثلاثة إصدارات رئيسية كانت باكورة أعمال الجابري، أعطى فيها للعقل دورا محوريا في إعادة قراءة العقل العربي.

    تلك الإصدارات الثلاثة هي: تكوين العقل العربي، وبنية العقل العربي، والعقل السياسي العربي، وقد أحدثت هزة في الأوساط الفكرية العربية. وقد دفعت هذه الثلاثية كاتبا لبنانيا مثل جورج طرابيشي إلى إصدار كتاب ناقد لها سماه "نقد نقد العقل العربي" يرد فيه على الجابري.[4]

    ينتقد الأستاذ فتحي التريكي بعض أفكار الدكتور محمد عابد الجابري أن فكرة وجود عقل عربي وآخر غربي، التي قال بها الجابري, كما خالف علي حرب الجابري في بعض القضايا الاصطلاحية أهمها "تفضيل حرب استخدام مصطلح الفكر على مصطلح العقل, لأن العقل واحد وإن اختلفت آلياته ومناهجه وتجلياته, كما يؤثره على مصطلح التراث".

    تعتبره جمعيات أمازيغية “أحد المنظّرين الأساسيين لإبادة اللغة والثقافة الأمازيغية”، رغم كونه أمازيغيا أصلاً، و“الترويج المبالغ فيه للإيديولوجيا العُروبية حتى أضحى من المدافعين المتشددين عن الأنظمة العربية العنصرية الدموية”، واعتبرت تلك الجهات تكريم اليونسكو له “خيانة للقيم الإنسانية”.[5]

    حذر بعض الفقهاء من محمد عابد الجابري، ومنهم عبد الرحمن البراك، حيث وصفه بأنه ماهر في التمويه ومخادعة القارئ في نفث فكره العفن مما أدى إلى اغترار كثير من الأغرار بكلامه وكتبه، وفرح به من يوافقه على فكره،[6] وحذر من كتابه "مدخل إلى القرآن الكريم"، الذي تضمن فصلاً بعنوان "جمع القرآن ومسألة الزيادة فيه والنقصان"، خصوصاً حول محتوى صفحة 232 و قوله عن القرآن الكريم:
    « (ومن الجائز أن تحدث أخطاء حين جمعه، زمن عثمان أو قبل ذلك، فالذين تولوا هذه المهمة لم يكونوا معصومين، وقد وقع تدارك بعض النقص كما ذُكر في مصادرنا، وهذا لا يتعارض مع قوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَـزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾، فالقرآن نفسه ينص على إمكانية النسيان والتبديل والحذف والنسخ..)»

    . لكن الجابري يوضح كلامه ويزيد:
    «ومع أن لنا رأياً في معنى " الآية " في بعض هذه الآيات، فإن جملتها تؤكد حصول التغيّر في القرآن، وإن ذلك حدث بعلم الله ومشيئته)»

    .


    أهم أعماله


    له العديد من الكتب المنشورة :

    * نحن والتراث : قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي (1980)
    * العصبية والدولة : معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي (1971)
    * تكوين العقل العربي (نقد العقل العربي 1)
    * بنية العقل العربي (نقد العقل العربي 2)
    * العقل السياسي العربي (نقد العقل العربي 3)
    * العقل الأخلاقي العربي (نقد العقل العربي 4).
    * كما صدرت له سلسلة مواقف.
    * مدخل إلى القرآن
    * مدخل إلى فلسفة العلوم: العقلانية المعاصرة وتطور الفكر العلمي.
    * معرفة القرآن الحكيم أو التفسير الواضح حسب أسباب النزول : في ثلاث أجزاء
    * "أضواء على مشكلة التعليم بالمغرب" (1973)
    * "من أجل رؤية تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية" (1977)،
    * "المنهاج التجريبي وتطور الفكر العلمي" (1982)
    * "إشكاليات الفكر العربي المعاصر" (1986)
    * "وحدة المغرب العربي" (1987)
    * "التراث والحداثة : دراسات ومناقشات" (1991)
    * "الخطاب العربي المعاصر" (1994)
    * "وجهة نظر : نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر" (1992)
    * "المسألة الثقافية" (1994)
    * "الديمقراطية وحقوق الإنسان" (1994)
    * "مسألة الهوية : العروبة والإسلام والغرب" (1995)
    * "المثقفون في الحضارة العربية : محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد" (1995)
    * "الدين والدولة وتطبيق الشريعة" (1996)
    * "المشروع النهضوي العربي : مراجعة نقدية" (1996)
    * سلسلة "نقد العقل العربي"
    * صدر له في آذار 2010، الكتاب الثالث من سلسلة "مواقف" والمعنون بـ "في غمار السياسة : فكراً وممارسة" عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر في بيروت.


    الجوائز التي حازها


    * جائزة بغداد للثقافة العربية اليونسكو. يونيو 1988
    * الجائزة المغاربية للثقافة. تونس مايو 1999
    * جائزة الدراسات الفكرية في العالم العربي، مؤسسة MBI تحت رعاية اليونسكو في 14-11-2005
    * جائزة الرواد. مؤسسة الفكر العربي بيروت في 07-12-2005
    * ميدالية ابن سينا من اليونسكو في حفل تكريم شاركت فيه الحكومة المغربية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة 16 نوفمبر 2006.
    * - جائزة ابن رشد للفكر الحر، أكتوبر/تشرين الأول 2008

    [عدل] الجوائز التي اعتذر عنها

    * اعتذر في أواخر الثمانينات عن الترشيح لجائزة الرئيس صدام حسين (100 ألف دولار).
    * اعتذر عن جائزة المغرب مرارا.
    * اعتذر سنة 2001 عن جائزة الشارقة التي تمنحها اليونسكو (25 ألف دولار).
    * اعتذر سنة 2002 عن جائزة العقيد القذافـي لحقوق الإنسان (32 ألف دولار).
    * اعتذر عن العضوية في أكاديمية المملكة المغربية مرتين مع تأكيده في المرة الأولى على تفضيله البقاء ضمن موقعه في المعارضة، وككاتب بهذه الصفة.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:44 am