فعلا على قادة الأحزاب السياسية ببلدنا, أن يلتقطوا الرسالة التي تهمّهم من خطاب الملك بروح رياضية,ووعي كامل بما يتطلبه الأمر من ثورات سلمية داخل الأحزاب, تقوم بتغيير قطع الغيار البالية بأخرى جديدة ونشطة تواكب سرعة قطار العصر الذي لا ينتظر. هذه فرصة نادرة كي تصالح الأحزاب السياسية الشعب والقواعد, وإلا فسيطويها التاريخ في سجلّه وتصبح في خبر كان. وحتما سيُنشأ الشعب بشبابه ونخبته الرزينة والمتنوعة من ينوب عنه في تسيير الشأن العام.