الخطاب الملكي لم يشد انتباه المغاربة فقط،
هنا بإسبانيا مثلا ، فاجأني احد الاسبان وهو يتحدث الى صاحبة المقهى عن الخطاب الملكي ، وعن دهاء وذكاء الملك محمد السادس ، وكيف انه اختار الاسلوب المناسب في الظرف المناسب لمواجهة الوضعية التي تمر بها البلاد والعالم العربي ...بطبيعة الحال هذا الشخص كان يتحدث بحرقة ، لانه في اعماقه يتمنى للمغرب نفس مصير تونس ومصر وليبيا واليمن وووو ... ملكنا محمد السادس كان ذكيا بالفعل ، رمى بالكرة في ميدان العقلاء والخصوم ، وهي رسالة بان يتحمل الجميع مسؤوليته .
خلال مظاهرات 20 فبراير تأكد الملك من حب شعبه له ، فكان مضمون الخطاب الملكي افضل وسيلة لمكافأة المخلصين لهذه البلاد من جهة،و ليخلط الاوراق ويقلب الطاولة على الانتهازيين وثوار آخر الزمان والمناسبات من جهة أخرى...
واللبيب بالغمزة يفهم