التاريخ هو دراسة الماضي بالتذكير على الأنشطة الإنسانية
و بالماضي حتي الوقنت الحاضر
و كل ما يمكن تذكره من الماضي أو تم الحفاظ عليه بصورة ما يعد سجيلا تاريخيا
يذل لفظ التاريخ على معان متفتوتة فيعتبر بعض الكتاب أن التريخ يشتمل على المعلومات التي يمكن معرفتها عن نشأة الكون كله بما يحتويه من أجرام و كواكب
و من بينها الأرض و ما جرى على سطحها من حوادث الأنسان .
و يقتصر أغلب المؤرخين معنى التاريخ على بحث و استقصاء حوادث الماضي ، كما يدل على ذلك لفظ historia المستمد من الأصل اليوناني القديم ، أي كل ما يتعلق بالإنسان منذ بدأ يترك على الضخر و الأرض بتسجيل أو وصف أخبار الحوادث التي ألمت الشعوب
و الأفراد
و قد تذل كلمة التاريخ أو على مطلق مجرى الحوادث الفعلي الذي يصنعه الأبطال
و الشعوب و التي منذ أقدم العصور و استمرت و تطورت في الزمان و المكان حتى وقت الحاضر .
و في اللغة العربية التاريخ يعني الإعلام بالوقت و قد يذل تاريخ الشئ على غايته
و وقته الذي ينتهي إليه زمنه و يلتحق يه ما يتفق من الحوادث و الوقائع الجليلة .
تطور التاريخ :
مرت كلمة التاريخ بتطورات في الثقافة العربية ، فقد بدأت بمعنى التقويم ، ثم صارت بمعنى آخر و هو تسجيل الأحداث على أساس الزمن لتحل كلمة التاريخ تدريجيا محل مكان يعرف باسم الخبر و صارت تطلق على عملية التدوين التاريخي و على حفظ الأخبار بشحكل متسلسل متصل بالزمن و الموضوع للدلالة على هذا النوع الجديد من التطور في الخبر
و العملية الإخبارية منذ منتصف القرن الثاني للهجرة .
و أصبحت كلمة التاريخ تحمل خمسة معاني في العربية :
ــ سير الزمن و الأحداث أي التطور التاريخي كالتاريخ الإسلامي و تاريخ اليونان .
ــ تاريخ الرجال أو السير الشخصية .
ــ عملية التدوين التاريخي أو التاريخ مع وصف لعملية التطور و تحليله .
ــ علم التاريخ و المعرفة به و كتب التاريخ .
ــ تحديد زمن الواقعة أو الحادثة باليوم و الشهر و السنة .
أهمية التاريخ :
لا يستطيع الإنسان أن يفهم نفسه و حاضره دون أن يفهم الماضي .
و معرفة الماضي تكسبه خبرة السنين الطويلة و التأمل في الماضي يبعد الإنسان عن ذاته فيرى ما لا يراه في نفسه بسهولة من مزايا الغير و أخطائه و يجعله ذلك أقدر على فهم نفسه و أقدر على حسن التصرف في الحاضر و المستقبل بعد أن يأخذ الخبرة و العظة من الماضي .
إن ماضي الشعوب و ماضي الإنسان حافل بشتى الصور و هو عزيز عليه في كل أدواره
سواء أكانت عهود المجد و القوة و الرفاهية أم عهود الكوارث و الآلام و المحن
و الشعوب التي لا تعرف لها ماضي محدد او مدروسا بقدر المستطاع لا يعدون من شعوب الأرض المنحضرة .و على ذلك نجد أنه لا غنى للإنسان عن دراسة ماضيه و تاريخ أعماله و آثاره ليدرك من هو حقا و إلى من ينتمي ؟
و بالماضي حتي الوقنت الحاضر
و كل ما يمكن تذكره من الماضي أو تم الحفاظ عليه بصورة ما يعد سجيلا تاريخيا
يذل لفظ التاريخ على معان متفتوتة فيعتبر بعض الكتاب أن التريخ يشتمل على المعلومات التي يمكن معرفتها عن نشأة الكون كله بما يحتويه من أجرام و كواكب
و من بينها الأرض و ما جرى على سطحها من حوادث الأنسان .
و يقتصر أغلب المؤرخين معنى التاريخ على بحث و استقصاء حوادث الماضي ، كما يدل على ذلك لفظ historia المستمد من الأصل اليوناني القديم ، أي كل ما يتعلق بالإنسان منذ بدأ يترك على الضخر و الأرض بتسجيل أو وصف أخبار الحوادث التي ألمت الشعوب
و الأفراد
و قد تذل كلمة التاريخ أو على مطلق مجرى الحوادث الفعلي الذي يصنعه الأبطال
و الشعوب و التي منذ أقدم العصور و استمرت و تطورت في الزمان و المكان حتى وقت الحاضر .
و في اللغة العربية التاريخ يعني الإعلام بالوقت و قد يذل تاريخ الشئ على غايته
و وقته الذي ينتهي إليه زمنه و يلتحق يه ما يتفق من الحوادث و الوقائع الجليلة .
تطور التاريخ :
مرت كلمة التاريخ بتطورات في الثقافة العربية ، فقد بدأت بمعنى التقويم ، ثم صارت بمعنى آخر و هو تسجيل الأحداث على أساس الزمن لتحل كلمة التاريخ تدريجيا محل مكان يعرف باسم الخبر و صارت تطلق على عملية التدوين التاريخي و على حفظ الأخبار بشحكل متسلسل متصل بالزمن و الموضوع للدلالة على هذا النوع الجديد من التطور في الخبر
و العملية الإخبارية منذ منتصف القرن الثاني للهجرة .
و أصبحت كلمة التاريخ تحمل خمسة معاني في العربية :
ــ سير الزمن و الأحداث أي التطور التاريخي كالتاريخ الإسلامي و تاريخ اليونان .
ــ تاريخ الرجال أو السير الشخصية .
ــ عملية التدوين التاريخي أو التاريخ مع وصف لعملية التطور و تحليله .
ــ علم التاريخ و المعرفة به و كتب التاريخ .
ــ تحديد زمن الواقعة أو الحادثة باليوم و الشهر و السنة .
أهمية التاريخ :
لا يستطيع الإنسان أن يفهم نفسه و حاضره دون أن يفهم الماضي .
و معرفة الماضي تكسبه خبرة السنين الطويلة و التأمل في الماضي يبعد الإنسان عن ذاته فيرى ما لا يراه في نفسه بسهولة من مزايا الغير و أخطائه و يجعله ذلك أقدر على فهم نفسه و أقدر على حسن التصرف في الحاضر و المستقبل بعد أن يأخذ الخبرة و العظة من الماضي .
إن ماضي الشعوب و ماضي الإنسان حافل بشتى الصور و هو عزيز عليه في كل أدواره
سواء أكانت عهود المجد و القوة و الرفاهية أم عهود الكوارث و الآلام و المحن
و الشعوب التي لا تعرف لها ماضي محدد او مدروسا بقدر المستطاع لا يعدون من شعوب الأرض المنحضرة .و على ذلك نجد أنه لا غنى للإنسان عن دراسة ماضيه و تاريخ أعماله و آثاره ليدرك من هو حقا و إلى من ينتمي ؟